نحن في البنك التجاري الدولي نعتقد اعتقادًا راسخًا أن المبادئ الملموسة لحوكمة الشركات هي عامل حاسم ليس فقط في كسب ثقة المستثمرين القيمة، ولكن أيضًا في الحفاظ عليها
يؤمن البنك التجاري الدولي CIB بأن الالتزام الصارم بمعايير ومُمارسات الحوكمة يُمَثِل الأساس الداعم لقُدرة البنك على اكتساب وترسيخ ثِقة المُساهمين ومُجتمع الاستثمار بشكلٍ أعَّم. تُمَثِل مبادئ ومُمارسات الحوكمة جُزءًا أصيلًا من هوية البنك التِجاري الدولي CIB وأساسًا داعمًا لمكانته كأكبر بنوك القطاع الخاص في مصر، وبالتالي يعتز البنك بتبني أحدث ما وصلت إليه مُمارسات ومعايير الحوكمة حول العالم لتعظيم المردود الإيجابي لجميع الأطراف ذات العلاقة. وينعكس جوهر التزام البنك بتبني معايير الحوكمة في تشكيل مجلس الإدارة الذي يضُم أعضاء تنفيذيين وغير تنفيذيين وكذلك أعضاء مُستقلين ، إلى جانب فريق الإدارة التنفيذية الذي يتألف من أبرز خُبراء القطاع المصرفي.
يدخُل في نطاق نظم الحوكمة التي يتبناها البنك تطبيق أعلى مُستويات النزاهة والشفافية وإصدار تقارير الإفصاح في توقيتاتها المُلائمة، والتي توفِّر للسادة المُساهمين المعلومات اللازمة حول هَيكَل ملكية البنك وأنشطته التشغيلية وموقفه المالي. وتتبلور القاعدة الأساسية لهذا الأمر في اللوائح الموضوعة من قِبَلْ البنك المركزي المِصري والبورصة المصرية، فضلًا عن قيام البنك بإعداد مجموعة من السياسات والإجراءات الداخلية التي تُلائم طبيعة وحجم أعماله وتُساهم بشكلٍ فعّالٍ في تحقيق أهداف الإطار العام للحوكمة التي يتبناها، وتشمل ما يلي:
يُقدِّم أعضاء مجلس إدارة البنك التِجاري الدولي CIB مجموعة من الإرشادات والتوجيهات اللازمة لإدارة البنك وتحقيق أهدافه وفقًا لأعلى مُستويات النزاهة والكفاءة، بما في ذلك الأهداف المالية وغير المالية على حدٍ سواء. ومن خلال متابعته الحثيثة لأعمال فريق الإدارة التنفيذية، يحرص مجلِس الإدارة على ضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المُعلنة وتنفيذ كُل ما يُستَجَد من قرارات جوهرية تخُص تأصيل مُمارسات الاستدامة وفعاليَّة العمليات المصرفية بالبنك.
ويلتزم المجلِس أيضًا بضمان فعاليَّة أنظمة الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر بما يضمن استمرارية واستدامة أعمال البنك على المدى البعيد. وبالإضافة إلى ذلك، يضطلع مجلِس الإدارة بوضع مجموعة مُحَدَدة من الأهداف، من بينها تحديد الأجور والمزايا، وترشيح العُضو المُنتدب، ومُراقبة وتقييم الأداء، ووضع خطط التعاقُب الوظيفي. كما يتولى الإشراف على المُبادرات التي يتبناها البنك لدمج وتأصيل مُمارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ويتمتع تشكيل مجلِس إدارة CIB بمزيج من الخبرات والمهارات في شتى المجالات الاقتصادية، فضلاً عن التزام البنك بتمثيل المرأة في المجلِس وتواجُد أعضاء من جنسيات مُختَلِفة. كما يتضِح حرص البنك والتزامه بتبني أفضل المُمارسات الدولية من خلال وجود المُدير الرئيسي لأعضاء مجلس الإدارة غير التنفيذيين (Lead Director) في هَيكَل تشكيل المجلِس. وتقوم اللجان النوعية التابعة للمجلِس بمُساندة المجلِس في تأدية التزاماته، بالإضافة إلى مُراقبي الحسابات الداخليين والخارجيين وإدارات الرقابة الداخلية الأخرى (المخاطر، والالتزام، والرقابة الداخلية،الحوكمة، والشئون القانونية). ويَعتَمد مجلِس الإدارة على التقارير المُقَدَمة من هذه الإدارات في التأكُّد من ضمان التزام البنك بالمعايير والمُمارسات الدولية للحوكمة.
يحرص CIB على حماية مصالح المُساهمين وتزويدهم بكافة السُبل التي تُساعدهًم في اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على اُسُسٍ سَليمة. ويعمل البنك بشكل حثيث لضمان حصولهم على أدق المعلومات على وجه السُرعة، مع ضمان الحق في التصويت على الموضوعات والقضايا الجوهرية، وكافة الحقوق الأخرى التي يضمنها القانون. تُعقَد الجمعية العامة السنوية للبنك التِجاري الدولي خلال شهر مارس من كل عام، وبما لا يتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء العام المالي. ويجوز لمجلِس الإدارة دعوة الجمعية العامة غير العادية إلى الانعقاد إذا لزم الأمر. وتكون الجمعية العامة بمثابة مُلتقى مُباشِر للمُساهمين مع أعضاء مجلِس الإدارة وذلك لطرح أية تساؤلات تتعلق بأعمال البنك، بالإضافة إلى حق المُساهمين بالتصويت على القرارات الرئيسية التي تتطلب موافقة الجمعية العامة، والتي من بينها على سبيل المثال:
وفقاً للنظام الأساسي للجنة المراجعة، يتم تقديم الترشيحات المقترحة للتعيين كمراقبي حسابات خارجيين للبنك من قِبَل لجنة المراجعة لمجلس إدارة البنك تمهيداً لعرضها على الجمعية العامة للموافقة على تلك الترشيحات واعتماد الأتعاب السنوية المتعلقة بتعيين إثنين من مكاتب المراجعة كمراقبي حسابات. مع وجود مراقب حسابات لمراجعة القوائم المالية المعدة وفقا للمعايير الدولية (IFRS) لكون البنك لديه شهادات إيداع دولية مقيدة ببورصة لندن.
يجب أن تكون الترشيحات المقترحة للتعيين كمراقبي حسابات خارجيين للبنك من بين المراقبين المدرجين بقائمة البنك المركزي، مع الأخذ في الاعتبار أن يتم اختيارهم من بين الشركات المشهود لها بحسن السمعة والكفاءة، بالإضافة إلى كونهم معتمدين لدى الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك لضمان خبرتهم وكفاءتهم وقدرتهم على مراجعة أعمال البنك.
وتدعيماً لاستقلالية مراقبي الحسابات الخارجيين، تكون لجنة المراجعة هي المسئولة بصفة منفردة عن الإشراف الفني على أعمال مراقبي الحسابات الخارجيين، واختبار كفاءة عملهم في مجال مراقبة الحسابات، ومناقشة خطة المراجعة واعتمادها، وتقييم أدائهم، فضلاً عن اتخاذ القرارات في إنهاء تعاقداتهم أو تجديدها، بما لا يخالف أحكام القوانين المعمول بها.
كما تضمن لجنة المراجعة بشكل مستمر عدم مواجهة مراقبي الحسابات الخارجيين أية صعوبات خلال أداء عملهم، وكذلك الاشراف على التنسيق فيما بينهم وبين قطاع المراجعة الداخلية. بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود أية قيود تعيق الاتصال والتعاون بين الرئيس التنفيذي لقطاع المراجعة الداخلية، رئيس قطاع الالتزام، مراقبي الحسابات الخارجيين وكافة أعضاء مجلس الإدارة ولجنة المراجعة.
ويقوم أعضاء لجنة المراجعة بالاطلاع على التقارير الصادرة عن مراقبي الحسابات الخارجيين، ومناقشة ملاحظاتهم الواردة بها، ومتابعة الإجراءات التصحيحية المتعلقة، وإخطار مجلس إدارة البنك بها، مصحوبة بتوجيهات وتوصيات لجنة المراجعة.
وعلاوة على هذا، ولضمان استقلالية مراقبي الحسابات الخارجيين ينبغي أن تقتصر خدماتهم على مهام المراجعة الخارجية فقط. وفي بعض الحالات، عندما يطلب من أحدهم أو جميعهم أداء أية مهام أخرى، يتوجب الحصول على موافقة لجنة المراجعة مسبقاً، قبل إسناد أية مهام لهم. يتم تعيين مراقبي حسابات خارجيين جُدد بشكل دوري، بناء على تعليمات البنك المركزي المصري في هذا الصدد.
يستخدم موقع CIB ملفات تعريف الارتباط وغيرها من التقنيات لتسهيل تجربتك البنكية عبر موقعنا الإلكتروني وضمان تقديم المحتوى المناسب لك. تعرَّف على المزيد استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.